| موقع الدكتورمحمد احمد جميعان|||||| Dr.M.A.Jumian |

رسالتنا: (العدل اساس الاعتدال) وفكرنا ومنهجنا ودافعنا بايجاز:الحياة كلها رحلة قصيرة، نهايتها مقدرة محتومة،مهما بلغت المقامات والقامات، وماهي الا لقاء وفراق,كلمةوموقف،رسالةوعمل..وهل هناك ما هو اعظم من رضى الله والوقوف مع الفقراء والمظلومين والمهمشين والحزانى والمقهورين..تدافع عن حقوقهم وتطالب بأنصافهم في بحر الفساد المتلاطم والانانية المفرطة والاستبداد والبحث عن المغانم..اما اللقاء فهو التواصل مع الناس والمجتمع على هاتف (0795849459)(00962)او عناوين الموقع..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ساحة الحوار/المقال الاسبوعي

من هؤلاء نخاف على الحراك الشعبي ؟


الحلم العربي  الى اين ؟!

د. محمد احمد جميعان
كان حلما بعيد المنال..
ولكن ارادة الله وقدره فوق المستحيل..
انه الحلم العربي، حلم التحرر من الاستبداد والتحرير لفلسطين وارادة الامة بالوحدة، الذي طالما دب فينا الياس ونحن نتمناه، لم نكن نتوقع ان ياتي بغتة على حين غرة، بسبب لم يكن بالحسبان، لم تكن اهانة بوعزيزي في تونس هي الاولى في سجل التعدي على الكرامات والاعراض، بل هناك ما هو ابشع من مظاهر الظلم والضيم والقهر والحرمان، وما صفعة بوعزيزي ( رحمه الله ) من تلك " الشرطية " الا الشعرة التي قسمت ظهر الكبرياء الانساني للامة الذي تفننت تلك الانظمة في اهداره ، والتي داسته بعنجهية وتكبر..
 وقدر الله ان تكون البداية هكذا في تونس لينطلق قطار الحلم العربي دون انذار، لياخذ في طريقة دهسا تلك الانظمة التي ما تورعت في الغي والتوهان..
 وليستمر بسرعة رغم الدماء التي ما توانت تلك الانظمة الاكثر دكتاتورية من سفكه في سبيل البقاء ، ولكن هيهات..
 فالقدر هذه المرة اقترن بعزم الشعوب على التحرر والتحرير في نسق متدحرج حتى يتحقق بالعزة والكرامة والحرية والعودة للديار..
 ليس هناك حلم لا يتحقق اذا عزم الانسان على تحقيقه، وعمل في منهجية ومثابرة من اجل تحقيقه ، بشرط ان يتخلى عن انانيته وفرديته ونجوميته ونزعة الزعامة لديه، وعليه ان يدرك ان ليس هناك حلم يمكن ان يتحقق بالامال والعنتريات والخطابات او بيد واحده يلوح بها طالبا التصفيق، بل بالتعاضد والتضامن والتوافق والعمل ، وعليه ان يتذكر دائما ان جندي في جيش منتصر اعظم من قائد في جيش متقهقر ، فالاول يحقق النشوة والمعجزات والاخير يبقى دوما بين الحفر.
انطلق قطار الحلم مسرعا دون تردد، امتلئ خزانه بالوقود من عمق الباطن الشعبي،وبشباب متقد يحملون الايثار وروح الجماعة، بعيدا عن الشعارات المستهلكة الممجوجة، وبعيداعن المعارضات التقليدية الديكورية، وبعيدا عن الزعامات الفردية ايضا الذين اشبعونا بطولة وعبقرية ونرجسية..
ولاخوف على القطار..
 ولا على الحلم الذي يحمله..
 الا من اؤلئك الذين عادوا بدكاكينهم التقليدية، ونزعتهم الفردية وخطاباتهم النرجسية، ليذكروننا بهم، وليحدثوننا من جديد عن وهم طالما رددوه  خلف المكرفونات، عادوا اوصياء، وهم لا يملكون سوى العنتريات ونزعة الزعامة والظهور..
خلوي/ 0795849459

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اتمنى ان لا تنطلق شرارة الفتنه في الاردن ....لأن النتائج حينها لا يعلمها الا الله .....نحن مع الاصلاح لكن بدون شغب او مقاومة شغب

احدث الكتابات/ تحديث<<<