| موقع الدكتورمحمد احمد جميعان|||||| Dr.M.A.Jumian |

رسالتنا: (العدل اساس الاعتدال) وفكرنا ومنهجنا ودافعنا بايجاز:الحياة كلها رحلة قصيرة، نهايتها مقدرة محتومة،مهما بلغت المقامات والقامات، وماهي الا لقاء وفراق,كلمةوموقف،رسالةوعمل..وهل هناك ما هو اعظم من رضى الله والوقوف مع الفقراء والمظلومين والمهمشين والحزانى والمقهورين..تدافع عن حقوقهم وتطالب بأنصافهم في بحر الفساد المتلاطم والانانية المفرطة والاستبداد والبحث عن المغانم..اما اللقاء فهو التواصل مع الناس والمجتمع على هاتف (0795849459)(00962)او عناوين الموقع..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ساحة الحوار/المقال الاسبوعي

جميعان لسرايا : البطانة مربط الفرس


جميعان لسرايا : البطانة مربط الفرس

جميعان لسرايا : البطانة مربط الفرس
2011-10-04 11:39:29
تعديل حجم الخط:
سرايا – هبة كيوان – قال الناشط في الحراك الشعبي الدكتور محمد جميعان "لسرايا" ان الخلل الذي ادى إلى التخبط في القرار السياسي، وعدم المقدرة على اتخاذ قرارات تعتبر خطوات جدية في طريق الاصلاح السياسي والاقتصادي يكمن في البطانة المحيطة بجلالة الملك، واصفاً تلك البطانة "بمربط الفرس".

حيث يرى جميعان أن تلك البطانة لا هم لها سوى استثمار المواقف لمصلحتها، مشيراً إلى ان البطانة المحيطة بالملك لم تعد شخصاً خبيراً، او مستشاراً مؤتمناً بمفرده، بل اصبحت مجموعة مستشارين تشكل شبكة أو شبكتين أو ثلاثة على الاكثر من المعارف والاصهار تتنافس وتتصارع على تقسيم الكعكة من خلال الفوز بتشكيل حكومة قادمة يعملون على اقتسام مناصبها.

وأشار جميعان إلى ان تلك البطانة اصبحت بمثابة حلقة دوارة وصلت في وقتنا الراهن إلى التهلكة وفقدان المصداقية، واصبحت تساهم بشكل رئيسي ومباشر في تصعيد الازمات التي يعيشها الوطن.

وأكد جميعان بانه وفي ظل وجود هذه البطانة فإن الحال سيبقى على ما هو عليه، ولن يكون هنالك اي معالجة للواقع المتوتر.

وقال جميعان "لسرايا": من هنا اقول ان عظم الانتماء واخلاص الولاء في صدق النصيحة وتشخيص الواقع بامانة، وليس في استثمار المواقف لملئ الجيوب وحصد المناصب وتشكيل الحكومة، بل وتحقيق مزيدا من المكاسب ولو باساليب لا تخطر على قلب بشر، من الغش والنفاق وارضاء الغرور الى الظلم والتشوية وكل صنوف الترهيب والتخويف..

وفي ختام حديثه مع "سرايا" استشهد جميعان بالمثل القائل: "مدح الوجه مذمة وان صدق المادح..واتبع من يبكيك وليس من يضحكك او يريحك..
|
طباعة
  • التعليقات: 21
  • المشاهدات: 4672

    ليست هناك تعليقات:

    احدث الكتابات/ تحديث<<<