جمعة مباركة
د.محمد أحمد جميعان
كل جمعة تمرّ على الأمة هذه الأيام لها طعم مختلف، ونكهة عبقة مميزة، لها بوح لم نشهده من قبل على مدى أجيال عبرت، وشهد كنا نحلم به ونتغنى له، وإذ به حقيقة ماثلة أمام عيوننا وبين ظهرانينا.
قيل عنه ربيع ولكنه أكبر من ذلك، وقيل عنه ثورة ولكنه أعظم من ذلك، إنّها باختصار إرادة أمة تحمّلت وصبرت وتجسّدت في توافق غير مبرمج في عمق العقل الباطن وقواه الشبابية الشعبية. بعيدا عن دكاكين المعارضات الديكورية المصطنعة وعنعناتها الممجوجة، تحركت قواه وثارت لتطيح بالظلم والظالمين ولتقطع دابر الفاسدين وناهبي الأوطان وأذنابهم..
جمعة تحاكي جمعة، وجمعة تخاطب جمعة، صعودا نحو تحقيق الهدف، ونزولا نحو هاوية الظالم والفاسد والمستبد، من جمعة البشرى إلى جمعة الحسم وما بينهما من جمع التذكير والعتب والغضب، ولكنها تذهب أدراج الرياح على حائط التجبر والتكبّر والنهب، ليكون القدر في انتظار التحرر والسقوط، ليرتفع معه كابوس الظلم والطغيان..
جمعة الثوار الذين آمنوا بربهم، وازدادوا إيمانا مع عمق أقدامهم واستعدادهم للتضحية، في مشهد نبذوا فيه الزعامة والعنتريات، وآثروا فيه طعم الحرية والتواضع وتحقيق مرضاة الله وعزة الأوطان..
نعم في كل جمعة ننتظر الجديد الذي يعيد للأمة مجدها وعزّتها..
جمعة مباركة مكللة بالنصر دائما.
drmjumian@gmail.com
قيل عنه ربيع ولكنه أكبر من ذلك، وقيل عنه ثورة ولكنه أعظم من ذلك، إنّها باختصار إرادة أمة تحمّلت وصبرت وتجسّدت في توافق غير مبرمج في عمق العقل الباطن وقواه الشبابية الشعبية. بعيدا عن دكاكين المعارضات الديكورية المصطنعة وعنعناتها الممجوجة، تحركت قواه وثارت لتطيح بالظلم والظالمين ولتقطع دابر الفاسدين وناهبي الأوطان وأذنابهم..
جمعة تحاكي جمعة، وجمعة تخاطب جمعة، صعودا نحو تحقيق الهدف، ونزولا نحو هاوية الظالم والفاسد والمستبد، من جمعة البشرى إلى جمعة الحسم وما بينهما من جمع التذكير والعتب والغضب، ولكنها تذهب أدراج الرياح على حائط التجبر والتكبّر والنهب، ليكون القدر في انتظار التحرر والسقوط، ليرتفع معه كابوس الظلم والطغيان..
جمعة الثوار الذين آمنوا بربهم، وازدادوا إيمانا مع عمق أقدامهم واستعدادهم للتضحية، في مشهد نبذوا فيه الزعامة والعنتريات، وآثروا فيه طعم الحرية والتواضع وتحقيق مرضاة الله وعزة الأوطان..
نعم في كل جمعة ننتظر الجديد الذي يعيد للأمة مجدها وعزّتها..
جمعة مباركة مكللة بالنصر دائما.
drmjumian@gmail.com
السبيل عدد اا/ 10/ 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق