محافظات الأردن تزدحم بالمسيرات والوقفات الاحتجاجية
نشطاء في مسيرة سابقة في معان - (أرشيفية(
عمت المسيرات والوقفات الاحتجاجية جميع المحافظات الأردنية، في جمعة أطلق عليها الناشطون اسم "جمعة دولة القانون ومحاكمة الفاسدين".
ولم تخرج المطالب عما أعلنه النشطاء خلال المسيرات الاحتجاجية السابقة، إذ طالب المحتجون بتسريع الإصلاح السياسي، ومحاربة الفساد والفاسدين وإعادة الأموال المنحوبة إلى الشعب صاحبها الشرعي. كما طالبوا باستعادة هيبة الدولة في مناحي الحياة المختلفة، ووقف ملاحقة الناشطين من قبل الأجهزة الأمنية.
في المزار الجنوبي، نظمت وقفة احتجاجية في ساحة جعفر بن أبي طالب بلواء المزار الجنوبي، شارك فيها العشرات احتجاجا على ارتفاع قيمة فواتير المياة والكهرباء المترتبة على المواطنين.
وطالب المحتجون الحكومة بإعادة النظر في ارتفاع أسعار المواد الأساسية للتخفيف على المواطنين من الأعباء المالية المترتبة عليهم في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
كما طالبوا الحكومة الإسراع في وتيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية، والكشف عن الفاسدين ومحاسبتهم وإرجاع أموال الشعب المسروقة إلى خزينة الدولة.
وفي العقبة، نفذ عشرات من الحركة الاسلامية وقفة احتجاجية أمام مسجد العقبة الكبير بعد صلاة الجمعة.
وهتف المشاركون مطالبين بمحاربة الفاسدين وإعادة أراضي العقبة التي تم بيعها لمستثمرين بأسعار بخسة. وشهدت الوقفة تواجدا أمنيا كثيفا.
وفي الكرك، نظمت فاعليات شبابية وشعبية ونقابية وحزبية عقب صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية أمام المسجد العمري وسط الكرك تطالب بتسريع الإصلاح. وطالبوا بضرورة سيادة القانون وتحصين القضاء ومحاربة الفساد وتسريع خطوات الإصلاح الشامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ونفذ أعضاء الحراك الشبابي في الشوبك وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة، أكدوا خلالها على أهمية المطالب الإصلاحية الشاملة التي يتبناها الحراك في الشوبك والمملكة. ودعوا إلى اتخاذ خطوات حقيقية وجادة في محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين وأن يكون الشعب مصدرا للسطات.
مدينة إربد هي الأخرى شهدت مسيرة شارك فيها العشرات الذين طالبوا تسريع في الإجراءات الإصلاحية والتصدي بجدية لمكافحة الفساد.
المسيرة التي دعا إليها الحراك الشبابي والإسلامي وانطلقت من المسجد الهاشمي في شارع الهاشمي باتجاه ميدان الشهيد وصفي التل، طالبت الحكومة بعدم المماطلة في عملية الإصلاح ومكافحة الفاسدين وكشف قضاياهم.
كما دعا المشاركون إلى التصدي للفساد وعدم التأخير في مختلف الجوانب الإصلاحية والخروج من حالة الوعود والتسويف إلى مرحلة الفعل، وضرورة إقرار تشريعات تحقق هذه الغاية وتكون غير مشوبة بأي عيوب يمكن أن تكون منفذا للالتفاف على المصالح الوطنية.
الحركة الإسلامية نظمت مسيرة أمام مسجد عمر بن الخطاب في الزرقاء شارك فيها بضع عشرات، وتحدث فيها عضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد الذي طالب باسم المشاركين، بحكومة برلمانية ومكافحة الفاسدين والمفسدين والكشف عنهم أمام أبناء الشعب الأردني.
وفي معان، نفذ العشرات من الفعاليات الشبابية والشعبية وقفة احتجاجية أمام مسجد معان الكبير بعد صلاة الجمعة للمطالبة بتسريع وتيرة الإصلاح ومحاربة واجتثاث الفساد ومحاسبة المفسدين والحفاظ على المال العام وإعادة أموال الوطن المنهوبة.
كما طالب المشاركون بتوفير وظائف للعاطلين عن العمل في معان، إلى جانب العمل على الإفراج عن أبناء المدينة المعتقلين في بعض السجون العربية.
ونظمت فعاليات شبابية وشعبية وإسلامية عقب صلاة الجمعة اعتصاما في عجلون، طالبت فيه الحكومة بالإسراع في إنجاز الإصلاحات الشاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين من دون استثناء.
وردد المشاركون هتافات شددت على ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه سرقة قوت أو أموال المواطنين.
وتحدث خلال الاعتصام الدكتور محمد طعمه القضاة والدكتور محمد الخطاطبة وعلي وهدان الصمادي ومحمد الزغول ومحمد القضاة، مؤكدين على استمرار الحراكات الشعبية لتحقيق المطالب الإصلاحية لخدمة الوطن والمواطن وحل مشكلتي الفقر والبطالة، مشيرين إلى أن الإصلاح مطلب الانبياء ومن يعارض ذلك يقف في صف الفساد الذي هو نقيض الإصلاح.
وأكد المتحدثون رفضهم للفوضى وإغلاق الطرقات، مبينين أنهم مع الأمن والاستقرار والحفاظ على الأردن العزيز. كما طالبوا بتوزيع مكاسب التنمية بعدالة، محذرين في الوقت نفسه من تشويه صورة الحراكات الشعبية الإصلاحية التي تسعى لتحقيق مطالب أكثر عدالة ومساواه لجميع المواطنين.
وأكدوا أن الإصلاح هو سبيلنا وغايتنا ومستقبلنا، وأن الحراك الشعبي في الأردن هو خارج من معاناة الشعب من الفقر والبطالة.
وأكدوا أن الإصلاح هو سبيلنا وغايتنا ومستقبلنا، وأن الحراك الشعبي في الأردن هو خارج من معاناة الشعب من الفقر والبطالة.
وشهدت مدينة الطفيلة مسيرة شعبية انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الطفيلة الكبير نظمتها فعاليات شبابية وشعبية وحزبية طالبت بالإصلاح ومكافحة الفساد.
وجابت المسيرة الشارع الرئيس وانتهت أمام مبنى دار المحافظة، مطالبة بتسريع عملية الإصلاح على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومكافحة الفساد.
وفي السلط، نفذ عشرات من أنصار الحراك الشبابي والشعبي في البلقاء والسلط وقفه احتجاجية أمام المركز الثقافي وسط مدينة السلط , للمطالبة بمحاسبة الفاسدين وتحقيق الإصلاح الحقيقي.
وطالب المشاركون بالإفراج عن الناشط في الحراك الشبابي بذيبان عدي أبو عيسى.( في المرصاد -)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق