عندما تسود الحكمة ويستجيب العقلاء
د.محمد جميعان
قبل ان نضع الراس على الوسادة نعيد قراءة الاحداث التي تهمنا لنعيد تقييمها، وتقييم انفسنا من خلالها..
ليلة السبت كانت مميزة وكبيرة كقلوب صانعي الاحداث فيها، وكانت فرصة لحصاد الجمعة وما جرى بها من حكمة وعقل ومسؤولية عالية ..
كانت الاستجابة كبيرة لصوت العقل والحكمة، وكان العقلاء بحجم الوطن.
كانت الاستجابة كبيرة لصوت العقل والحكمة، وكان العقلاء بحجم الوطن.
كلنا اصلاحيون نريد الاصلاح ونسعى لمحاربة الفساد ورؤية الفاسدين الحيتان خلف القضبان ..
نعم، كلنا يحمل الامل والعمل والهم نفسه، لم يسجل ما يمكن ان يستفز، اوما يكتب انه واقعة تربك المشهد الحضاري الذي كنا نصبو اليه..
نعم، كلنا يحمل الامل والعمل والهم نفسه، لم يسجل ما يمكن ان يستفز، اوما يكتب انه واقعة تربك المشهد الحضاري الذي كنا نصبو اليه..
لقد ادرك الجميع ما خفي واستتر، من داخلي يتمثل بالفساد وحيتانه، وخارجي يتربص بنا الدوائر، وهو الاخطر والاسوأ الذي يساند الصدام ويدعمه بما اوتي من عزم ومال ونفوذ وقوة ورباط واقارب وانسباء وعملاء، يمارس صب الزيت على النار دون رحمة، من اجل ان يحصد مكاسب الفوضى ويعمل على نظرية (فخار يكسر بعضه) ما دامت مصالحة تتمثل في اشعال الفتنة..
لقد تسابق الجميع نحو الاصلاح، نحو محاربة الفساد،نحو الوطن..
كيف لا ؟! والوطن هو الاردن، والعقلاء هم الرجال الرجال الذين نعرفهم..
نعم انه الاردن واهله ورجاله..
لقد تسابق الجميع نحو الاصلاح، نحو محاربة الفساد،نحو الوطن..
كيف لا ؟! والوطن هو الاردن، والعقلاء هم الرجال الرجال الذين نعرفهم..
نعم انه الاردن واهله ورجاله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق