| موقع الدكتورمحمد احمد جميعان|||||| Dr.M.A.Jumian |

رسالتنا: (العدل اساس الاعتدال) وفكرنا ومنهجنا ودافعنا بايجاز:الحياة كلها رحلة قصيرة، نهايتها مقدرة محتومة،مهما بلغت المقامات والقامات، وماهي الا لقاء وفراق,كلمةوموقف،رسالةوعمل..وهل هناك ما هو اعظم من رضى الله والوقوف مع الفقراء والمظلومين والمهمشين والحزانى والمقهورين..تدافع عن حقوقهم وتطالب بأنصافهم في بحر الفساد المتلاطم والانانية المفرطة والاستبداد والبحث عن المغانم..اما اللقاء فهو التواصل مع الناس والمجتمع على هاتف (0795849459)(00962)او عناوين الموقع..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ساحة الحوار/المقال الاسبوعي

"الإخوان" حسموا خيارهم بالمواجهة ... فما نحن فاعلون؟

"الإخوان" حسموا خيارهم بالمواجهة ... فما نحن فاعلون؟ - صحيفة السوسنة الأردنية

- هل حقا "الإخوان" حسموا خيارهم بالمواجهة ؟... وبالتالي يطرح السؤال فما نحن فاعلون؟
- ام ان الامر لا يعدوا كونه شطحات شطط لهذا الكاتب ؟
- ام ان الامر اكبر من ذلك يتعدى الى غايات ودوافع وخطط وحسابات وو.. نجهلها ؟
- تساؤلات كثيرة تخطر على البال ( لا تريحنا ) ولكنها تجعلنا نبحث لها عن اجابة؟؟!!
- عندما قرات هذا المقال لم استطع ان امر عليه سريعا...
 - سيما ان مشاطرة الناس بارائهم هوالسبيل الوحيد للوصول للحقائق التي نجهلها..
- لان السنة الناس ونبضهم وجمع ارائهم تشهد بالحق؟
- من اجل ذلك انقل هذا المقال هنا من ( السوسنة) لنصل للحقيقة ما امكن الى ذلك سبيلا ....

"الإخوان" حسموا خيارهم بالمواجهة ... فما نحن فاعلون؟


"الإخوان" حسموا خيارهم بالمواجهة ... فما نحن فاعلون؟
طارق عيد


كنا نعيب على لبنان, ان فيه دولة داخل الدولة. يتسيدها تنظيم ديني مشبع بالروح الطائفية, يتحدى سلطة الدولة الرسمية وينظم استعراضات قوة باستمرار ليقول ها أنا هنا ويبقي السيف على رقبة السلطة مهددا بالانقضاض عليها في أية لحظة. وقد فعلها ذات مرة.

كنا نعيب على لبنان هذا الأمر, وإذ بنا نكتشف أننا في الأردن ضحية له. فقد تكشف لنا ان تنظيما دينيا أردنيا "جماعة الإخوان المسلمون", لديه نفس العقلية والنهج بعدما كان ذات يوم "طفل الدولة المدلل". فبعد قرابة العام من المظاهرات والمسيرات في العديد من مدن وقرى المملكة تخرج علينا الحركة الإسلامية باستعراض قوة موجهة رسالة إلى الدولة والناس مفادها ان الإخوان المسلمين يمتلكون شرطتهم وأمنهم الخاص "ميليشيا". ولا نعرف ماذا سنكتشف بعد ذلك من مظاهر الدولة داخل الدولة على نمط حزب الله المشكل والممول والمدرب إيرانيا.

التشابه الخطير بين الحالين لا يقف عند حدود الشكل الاستعراضي من انتظام أفراد الميليشيا في طوابير واضعين العصب على جباههم, وإنما يتعدى ذلك إلى ما هو اخطر من حيث النهج والارتباط . فالملاحظ على السياسة الاخوانية أنها انقلبت ليس مع انطلاق الربيع العربي وإنما منذ تغلغل النفوذ الإيراني في الحركة الإسلامية عبر جسور حركة حماس وعلاقتها الوثيقة بحزب الله.

ويمثل الاستعراض الذي قام به "إخوان الأردن" رسالة الإعلان والكشف عن ذاك النهج في محاولة لتهديد الدولة والنيل من سيادتها. هذه الرسالة قرأها القاصي والداني وما تصريحات بعض قادة الجماعة الهادفة للتخفيف من وقع الصدمة التي أحدثها هذا الاستعراض, الا محاولة ممجوجة للتمويه على المضمون الحقيقي لتلك الرسالة أمام الرأي العام .

فما فائدة تصريحات الشيخ حمزة منصور الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي ( الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) التي أكد فيها أن أساليب الحركة الإسلامية معروفة لدى الجميع بحيث تتمسك بسلمية حراكها, نقول ما فائدة هذه التصريحات والوقائع تؤكد سير الحركة نحو الصدام العنيف والمسلح. فحتى الشخصية المعتدلة الدكتور عبد اللطيف عربيات, رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان يلوح بذلك قائلا: "إن ما قام به شباب الحركة الإسلامية من تقدمهم للمسيرة التي نظمتها الحركة في وسط عمان يوم الجمعة إنما جاء للتعبير عن مقدرتهم على حماية أنفسهم . ناهيك عن تصريحات الشخصية التي اقل ما يقال عنها أنها جدلية ونقصد رئيس الدائرة السياسية بحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بن أرشيد الذي اعتبر المفرق مدينة سيدي بوزيد التونسية التي انطلقت منها شرارة الثورة على النظام هناك.


فعن أي سلمية يتحدثون وهم يكشفون في كل ممارساتهم أنهم اتخذوا القرار الاستراتيجي أو "اتخذ لهم هذا القرار في عواصم الإقليم", بالمواجهة الشاملة مع النظام والدولة والانقلاب عليهما وتسلم السلطة؟.

بعد أحداث المفرق, خطت الحكومة نحوهم خطوة كبيرة في محاولة للتهدئة ومواصلة طريق الإصلاحات التي تسير فيها البلاد, فأعادت لهم جمعية المركز الإسلامي. غير أنهم لم يكترثوا بذلك وواصلوا مخططهم في تنظيم استعراض القوة الأمر الذي يؤكد ميدانيا أنهم بالفعل حسموا خياراتهم وقرروا المواجهة.

فماذا ستفعل الدولة الأردنية وماذا سيفعل الناس الذين لا يريدونها ثورة على غرار ليبيا وسوريا؟.( موقع السوسنة)


ليست هناك تعليقات:

احدث الكتابات/ تحديث<<<