حول التشكيلات الحكومية والامنية والمواقع الاخرى
سنرى في قادم الايام
بلا شكل ان كل خطوة باتجاه الاصلاح يجب ان تقابل بالتقدير اذا كانت في اطار شامل للاصلاح ومحاربة الفساد، وتكليف الرئيس الجديد للحكومة والتشكيلات في بعض المناصب والمواقع الاخرى يجب ان تصب في الاتجاه ذاته والا سوف تكون صرخة تتبعها صحوة وتصعيد اعمق واكبر من السابق .
وذلك لان الذاكرة الشعبية وعمقها الباطن لم تعد هشة ورخوة كما كانت، بل اصبحت مفعمة بالحيوية والتحليل والتخزين والتفاعل والابداع والتمحيص التي تعرف دقائق التفاصيل ولا يهمها بريق المعدن بل جودته واصالته، ولا سراب الصحراء بل ما اكتنزته من مياه حقيقية.ومن هنا نسال هل ما يجري من تشكيلات حكومية وامنية ومواقع اخرى هي على طريق الاصلاح واجتثاث الفساد ام خطو معزولة لها حسابات اخرى كالتنفيس والاحتواء او محاولة اعادة انتاج نظرية الترغيب والترهيب في سياقات جديدة مثلا؟! سنرى في قادم الايام....
د.محمد احمد جميعان/الناشط في الحراك الشعبي ومنسق عام اللجنة المركزية للمتقاعدين العسكريين
خلوي/ 0795849459
هناك تعليق واحد:
موقع البوصلة
إرسال تعليق